أيا صوتاً تغنّى من الورىٰ
أيا عزّاً تجلّى عن هوىهوى الإله الذي لا يسبقه هوى
فيا عزماً اندفع للسما
لأجل الكرامة والعزة والعُلا
صاغ أبياتاً تمخضّت عن ألمٍ
خطّها بقلبٍ عرَف الإله واتّقى
فهاج غضباً لما سمع و رأى
وصدح بصوته و شدَا
لأرواحِ أبطالٍ استبانوا الحق
فسلكوا به طريقاً فاستوى
لطفلٍ شهيدٍ كان قد سعى
وراء حلم الكبار فما ردى
فثار معهم وحقق المنى
ركب الريح ونزع الخوف وارتدى
لباس القوة والكرامة والتّقى
ليعلو صوت الحق كما أراد رب العُلى
فوق من ذبح فنبح ثم عوى
فركب فوقهم وامتطى
خيول وأناس فأصبحوا سوا
فهاج فماج فيهم فانكوى
بسعير الثورة وغضب السما
أي ربّ زلزل تحته الثرى
وخذه أخذاً يليق بجلالك و كُبّهُ
بنار جهنم يصلاها فيشقى
لا يذوق فيها نعيماً ولا يهنىٰ
أمّـتي أمّـتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق